skip to main  |
      skip to sidebar
5:26 ص
  shet
  

 
الببغاءُ والكلبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــفى بيتٍ من بيوت عِلْية القوم المترفين الأغنياءعاش كلبُ حِراسـةٍ سلوقى مـع الثرثارة الببغاءــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــالكلب أمام البيت باسطٌ زراعيه جالس القرفصاءإن نبحَ قالوا له إلزم الصمت والهدوء وارجع للوراءـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوهو يرى الببغاءَ تُثرثر فى كل ناحيةٍ صباح مساءومامن رادعٍ لها ولازاجرٍ بل فرح بها وشكـر وثنـاءــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــفقررأن يفعل مثلها رغم أنف الكل ولوسالت دماءوكُلّما سمعَ صوتاً نبح رافعا صوته لعنـان السماءــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــفأحدث فى البيتِ صخباً وضجةَ وقالوا هذا شقاءولمّا حاول صاحبه اسكاته قال له ما بال الصفـراءــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــالتى هـى بالدّاخل التـى تُثرثر وأنتـم بها سعداءولماذا هذا التمييزُ ياصاحبى ولما هـذا الإستثناءــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــقال صاحبه اصمـت ياكلـب وإلَّا طردتـك للصحـراءوهناك مالك صاحبٍ يأتى بسمكٍ ولالحـومٍ حمراءـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــولاتُطالب بمساواةٍ أوترفع هذه الشعارات الجوفاءفأنت كلبٌ وستظل هكذاولن تصبح فى يومٍ ببغاءــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــد/ محمد حسن شتا ..استشارى الجلديه بار الحمَّام بسيون غربيه
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
  
0 التعليقات:
إرسال تعليق