2013

تعديل

الجمعة، 30 أكتوبر 2015

الببغاءُ والكلب


الببغاءُ والكلب


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فى بيتٍ من بيوت عِلْية القوم المترفين الأغنياء
عاش كلبُ حِراسـةٍ سلوقى مـع الثرثارة الببغاء
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الكلب أمام البيت باسطٌ زراعيه جالس القرفصاء
إن نبحَ قالوا له إلزم الصمت والهدوء وارجع للوراء
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وهو يرى الببغاءَ تُثرثر فى كل ناحيةٍ صباح مساء
ومامن رادعٍ لها ولازاجرٍ بل فرح بها وشكـر وثنـاء
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فقررأن يفعل مثلها رغم أنف الكل ولوسالت دماء
وكُلّما سمعَ صوتاً نبح رافعا صوته لعنـان السماء
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فأحدث فى البيتِ صخباً وضجةَ وقالوا هذا شقاء
ولمّا حاول صاحبه اسكاته قال له ما بال الصفـراء
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التى هـى بالدّاخل التـى تُثرثر وأنتـم بها سعداء
ولماذا هذا التمييزُ ياصاحبى ولما هـذا الإستثناء
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال صاحبه اصمـت ياكلـب وإلَّا طردتـك للصحـراء
وهناك مالك صاحبٍ يأتى بسمكٍ ولالحـومٍ حمراء
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ولاتُطالب بمساواةٍ أوترفع هذه الشعارات الجوفاء
فأنت كلبٌ وستظل هكذاولن تصبح فى يومٍ ببغاء
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
د/ محمد حسن شتا ..استشارى الجلديه 
بار الحمَّام بسيون غربيه

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More